عرفات العامري يكتب / من باب العدل والإنصاف لمعالي وزير الخارجية "اليماني "
- تعز بوست
- 15 فبراير 2019
- 2 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 16 فبراير 2019
عرفات العامري :
بخصوص " نتنياهو ومقعد وزير الخارجية خالد اليماني في مؤتمر وارسو "
باعتقادي من حَددَ مقعد الشرعية بجانب مقعد نتنياهو هو اللوبي الغربي الذي هو جزء من اللوبي الإسرائيلي تتحكم فيه إسرائيل لخدمة مصالحها وأذرعها في المنطقة , الغرض من ذلك خلق ورقة اعلامية , سياسية , شعبية ضد الشرعية والتحالف في الوقت الذي تعاني إيران واذرعها الانهيار في المنطقة , من جانب أخر نجاح اللوبي في تنفيذ هذه الورقة ذات أهمية بالنسبة لجهات ذات العلاقة أذ تعتبر بمثابة سلاح بيولوجي وضع في مقعد وزير الخارجية , أو قشة رميت للغريق الايراني في اليمن تحديدا والمنطقة بشكل عام الهدف منها تخفيف الضغط السياسي والعسكري الذي تتعرض له إيران وأذرعها في المنطقة ، هذا اللوبي الذي تعمل إيران وقطر واذرعهم ،تحت قيادته. ....
لم تكن قصة مقعد "مؤتمر وارسو" طبيعية، كما لم يكن تضخيم حكاية مقعد وارسو إعلاميا طبيعي أيضاً - بالنسبة في الداخل اليمني الجناح المتصهين والاجنحة الاعلامية الخارجية من نفس الفصيلة. ..
وبرغم أنها طبيعية أصلاً كون وزير الخارجية اليماني يعمل ضمن وفد شرعي لحكومة معترف بها دوليا في مؤتمر دولي هام بالنسبة لقضايا المنطقة، التي تعتبر اليمن بأحداثها المحور الرئيسي المسيطر فيها، ولأن اليماني يمثل حكومة شرعية بمؤتمر دولي اذاً قضية مقعد وارسو لا تستدعي كل هذا التأويل والزوبعة الاعلامية والاتهامات والتكفير وغيره. ....
لم يوجه اليماني دعوته لنتنياهو لزيارة اليمن ولم يعلن بشكل فجائي عن عقد جلسة مباحثات مع نتنياهو في مكتبة كما حدث في عُمان. أو بلقاء وزير الخارجية القطري بشارون وعقبها بنتنياهو...!!تلك الزيارات واللقاءات الودية التي عجز المتشدقون اليوم بمقعد وارسو ,الذين امتلئت صفحاتهم ومواقعهم بالتخوين والتكفير بشخص " اليماني " حينها بوعيها ولاوجود لصفحاتها ومواقعها لتطلق التهم والتكفير صوب السلطنة وسلطانها المعظم أو لقطر..... اكتفي المتشدقون حينها بالصمت. واعتبروا السلطنة وقطر بيومها بانها دول ذات سيادة لا يجوز التدخل بشأنهما، بل لم نلاحظ منشور واحد تلاعبه رياح الموساد من قطر أو تركيا أوإيران أو صنعاء. ليُرمي في منصة تويتر أو الفيسبوك. ....
#كذب المتشدقون. .....
Comments